كتب : جمال زرد الفن المصرى معروف جيدا للعالم أجمع من خلال صناعة السينما التى بدأ ت منذ أ كثر من قرن من الزمان ومن المعلوم ايضا أن الفن هو أحدى أدوات الثقافة فى مصر المحروسة بل الفن أكثر تأ ثيرا من الكلمة المكتوبة على صفحات الصحف الورقية بل ايضا على أ جهزة الآ علام المسموعة بل الفن لة دورا كبيرا فى تكوين الشخص المتلقى للفن بأ نوا عة بل يعمل على ترسيخ القيم والعادات والتقاليد المصرية العريقة فى مجتمعنا المصرى من خلال افلام سينمائية بمعنى الكلمة كأفلام الآبيض والآ سود التى انتجت فى القرن الماضى خاصة الدينية منها التى كانت تدعو الى الصلاح وألاصلآح دون تطرف أو ارهاب وجميعها حرصت على تثبيت روح القيم والمبادى ونشر العدل والحق بين أفراد المجتمع المصرى
بل كان فى زمن الفن الجميل سينما قدمت روايات لكبار كتابنا كنجيب محفوظ ويحى حقى وتوفيق الحكيم وغيرهم من عملاقة الآدب فى مصر المحروسة والذين يقدمون بالتعاون مع صانعى السينما المصرية دروس لتعليم المجتمع المصرى حب مصر والفداء من أجلها ضد أى معتدى على مصر وشعبها
وفى ايامنا هذة ذهبت وتغيرت كل المبادى التى كان ينادى بها الفن المصرى العريق كلها ذهبت مع الريح ولم يبقى منها شى ما بفضل الافلام الهايفة والهابطة والتى تعلم المجتمع القتل والتخريب والدمار والجنس والبلطجة والادمان دون اعتراض من رقيب أو حسيب يحارب تلك الظاهرة الجديدة على فننا المصرى العريق ويرجع بنا الى زمن الفن الجميل حيث كان الفن يخدم قضايا الوطن والمواطن